صـ دى المحاكم : قضايا موجزة

امرأة تقذف سيارة تاكسي بقارورة

رغم أن اسمها «تاب» ورغم أنه يوحي بالتوبة فإن أفعالها تثبت عكس ذلك. فهي قد غادرت السجن منذ أربعة أشهر بعد أن تورطت في قضية هضم جانب موظف عمومي ولكن هاهي قد عادت اليه في قضية أخرى انطلقت الأبحاث فيها بشكوى تقدم بها سائق سيارة تاكسي متهما اياها بتهشيم بلور سيارته الذي قذفته بعلبة جعة .

فلما ألقي عليها القبض ذكرت أنها استقلت صحبة صديق لها سيارة تاكسي وأثناء الطريق توقفت السيارة بشارع الطيب المهيري بالبلفيدير أمام الاشارة الضوئية وفي تلك اللحظة بالذات تشاجرت مع صديقها ففتح الباب و دفعها الى الخارج فغضبت وقذفت علبة الجعة في اتجاهه الا أنها أصابت بلور سيارة الشاكي عن غير قصد وأضافت المتهمة أنها كانت ساعتها بحالة سكر .

وتجدر الملاحظة أيضا أن المتهمة» خمجتها « أيضا في مركز الأمن فتعلقت بها تهمة ثانية هي هضم جانب موظف أثناء أدائه لمهامه

و اعترفت يوم محاكمتها أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس فقرر القاضي بعد المفاوضة سجنها مدة 15 شهرا و 15 يوما من أجل تهمة هضم جانب موظف عمومي و السكر الواضح و احداث الهرج والتشويش و الاضرار عمدا بملك الغير .

8 أشهر سجنا من أجل «كاسة» فارغة

مثل يوم الخميس الفارط أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية ببنعروس متهمان أحدهما في العقد الثاني والآخر في العقد الثالث من العمر لمقاضاتهما من أجل السرقة. وتفيد وقائع القضية أنهما تعمدا سرقة كاسة مخبزة بضاحية المروج من ولاية بن عروس و عندما خلعاها لم يجدا بداخلها شيئا وقد أوقفا اثر العملية ثم أحيلا على القضاء لمحاكمتهما. وباستنطاقهما اعترفا بارتكابهما للسرقة وطلبا العفو واثر المفاوضة قضت المحكمة بسجنهما مدة ثمانية أشهر.

دافع عن شقيقته فتلقى طعنة بسكين

انطلقت الأبحاث في القضية بشكوى تقدم بها شاب الى مركز أمن بالعاصمة ذاكرا أنه كان صحبة شقيقته بمقهى بالعاصمة يحتسيان قهوة لما أقبل شاب الى نفس المقهى وجلس الى طاولة قريبة منهما ثم شرع في معاكسة شقيقته ولما تجاهلته ولم تعبأ به وجه لها كلاما بذيئا وخادشا للحياء مستخفا بوجوده فحز ذلك في نفسه كثيرا ولا م الشاب على صنيعه طالبا منه باللين الكف عنه ولكنه ثار و « رشقه» بعبارات أسوأ من تلك التي وجهها لشقيقته ثم أقبل نحوه و طعنه بسكين في كتفه الأيمن فاستنجدت شقيقته بصاحب المقهى الذي اتصل هاتفيا بأعوان الأمن الا أن المعتدي هرب قبل وصولهم .

ولما ألقي القبض على المشتكى به اعترف أمام الشرطة ولكنه تراجع يوم محاكمته مؤخرا أمام الدائرة الجناحية بالمحكمة الابتدائية بتونس و أكد أنه يعرف الفتاة من قبل و لما وجدها في المقهى مع شخص آخر غضب وتشاجر معه ونفى أن تكون شقيقته كما ادعى فقرر القاضي بعد استنطاقه ادانته وسجنه مدة 6 أشهر .

أمام محكمة إيطالية.. نطق القاضي بالحكم فسقط المهاجر التونسي ميتا

هو شاب تونسي عمره 29 سنة أصيل احدى مدن الجنوب هاجر إلى إيطاليا حيث أقام سنوات طويلة ، الى أن ألقي عليه القبض هناك في قضية ترويج مخدرات. وقد مثل مؤخرا أمام محكمة إيطالية من أجل ذلك فأنكر انكارا تاما ما نسب اليه متمسكا ببراءته الا أن المحكمة أدانته بالسجن لمدة 9 سنوات. وما إن نطق القاضي بالحكم حتى سقط المتهم مغشيا عليه في قاعة الجلسة ثم ما لبث أن لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بسكتة قلبية. اتصلنا بوالد الشاب فأفادنا أن له ابنا آخر يعيش هو أيضا بإيطاليا وهو من أخبره بوفاة ابنه داخل قاعة الجلسة حوالي الساعة الحادية عشرة والربع صباحا وأن جثة ابنه ستصل الليلة - ليلة أول أمس - من إيطاليا.

Post a Comment (0)
Previous Post Next Post