في اتصال له مع «الصباح» نفى المقلد الشاب وسيم الحريصي أن يكون قد فكر من الأساس أن يغادر اذاعة «موزاييك» الى اذاعة «شمس أف أم» الجديدة التي انطلق بثها في 27 سبتمبر المنقضي.
واعترف الحريصي أن السبب في تسرب المعلومة الخاطئة يعود إلى سوء فهم إحدى الصحفيات التي اتصلت به وأخبرته أنها على يقين من أنه انضم الى اذاعة «شمس أف.أم» وأن المسألة ستتوضح أكثر في أواخر ديسمبر حين ينتهي عقده مع «موزاييك»وأكد على أنه قال لها بالحرف الواحد «مادمت متأكدة من الخبر.. أضيفي اليه أن عقدي مع موزاييك ينتهي بعد أكثر من شهر».
وانتهى الاتصال الذي يتحمل فيه «ميقالو» جانبا من المسؤولية بما أنه لم يصر على نفيه.
وأفاد الحريصي أنه يجد كل الظروف الملائمة ليستمر في «موزاييك» وأنه لا ينوي مغادرة هذه الاذاعة التي لا ينكر أفضالها عليه بما أنها كانت المحتضن الأول لموهبته المغمورة حين قدمته للجمهور العريض وراهنت عليه، لذلك تبقى فكرة ترك هذا الفضاء غير واردة لا في القريب العاجل ولا على المدى البعيد.
سألته عن مقترحاته للعقد القادم مع «موزاييك» فأجاب «ليست لديّ مقترحات لا مادية ولا معنوية لأن العقد الحالي الذي ينتهي في أواخر شهر نوفمبر القادم مريح لي ويساعدني على العمل في الظروف الملائمة».
«القينيول» والاضافة؟
وعن أخبار مسرحيته الجديدة في «الوان مان شو»،قال «المشروع واقف وقد نضطر الى تغيير عناصر العمل لأننا من الأساس لم ننته من كتابة النص، ولكن التجربة آتية لا محالة، وعليّ أن أستعدّ لها جيدا».