مترجم عراقي يكشف حقائق مرعبة عن أساليب تعذيب واعتقال العراقيين من قبل الامريكان





كشف مترجم عراقي يعمل مع قوات الاحتلال الأمريكية منذ أكثر من عام وتنقل معهم في المعسكرات والسجون، الكثير من الحقائق عن أساليب الاعتقال والمداهمة والتعامل مع المعتقلين الذين يتم اعتقالهم من قبل الاحتلال.
ونقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن المترجم الذي فضل عدم ذكر اسمه وطلب الإشارة إليه بأبو أحمد: "منذ اللحظات الأولي لاعتقال المشتبه بهم تبدأ الانتهاكات، فمداهمة البيوت تبدأ في أوقات متأخرة من الليل عندما يكون الناس نياما حيث يتفاجأون بأصوات تحطيم الأبواب بالمتفجرات أو إطلاق النار وصراخ الجنود الأمريكان مما يجعل العوائل تنهض من النوم مذعورة ليجدوا الجنود يحيطون بهم ويوجهون بنادقهم إليهم ويصرخون في وجوههم بكلام لا يفهمونه".
اضاف: "يقوم الجنود بتقييد الرجال ومدهم على الأرض وتعمد إهانتهم والاعتداء عليهم بالضرب أمام زوجاتهم وأولادهم، كما يقومون بإخراج جميع أفراد العائلة من البيت للقيام بالتفتيش وأخذ ما يعثرون عليه من أوراق وأسلحة وأحيانا بعض النقود والذهب دون أن يستطيع أحد الاعتراض على ما يفعلون، وبعدها يتم اصطحاب الرجال معهم إلي المعتقل بعد تغطية رؤوسهم بالأكياس ذات الرائحة الكريهة وسط صراخ النساء والأطفال".
وعن الأساليب التي تتبعها قوات الاحتلال مع المعتقلين داخل السجن يشير إلى بعضها مثل نزع الملابس كليا عنهم وربطهم إلي الأبواب، منعهم من النوم من خلال الإزعاج بالموسيقى المرتفعة والصراخ والاستجواب المتكرر، سكب الماء البارد عليهم وتعريضهم لمكيفات الهواء في الشتاء وإيقافهم تحت حرارة الشمس اللاهبة لساعات طويلة في الصيف بدون ماء أو طعام، الركل بالأحذية على الرأس والجسم.
وتابع، من هذه الأساليب أيضا: "توجيه الضربات باليد والعصي إلى جميع أنحاء الجسم، الصعق بالتيار الكهربائي، كما يتم إغراق غرف المعتقل بالماء ويتم إجبار المعتقلين على الاستلقاء عراة على تلك الأرض لوقت طويل، إضافة إلى استخدام الكلاب والصراخ لتخويف المعتقلين وغيرها من الوسائل".
Post a Comment (0)
Previous Post Next Post