وقع انتزاع أراضيهم بطرق أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة

فلاحي الرقاب يصرخون....

حاول فلاحو الرقاب اليوم الإتصال بوالي سيدي بوزيد لعرض وضعيتهم عليه بعد أن يئسوا من تجاهله لهم و الحال أنهم معتصمون في أراضيهم منذ 23 جوان 2010 حيث وقع انتزاع أراضيهم بطرق أقل ما يقال عنها أنها مشبوهة.
و قد سبق أن زارهم معتمد الرقاب و تعهد بنقل مطالبهم إلى السلط المعنية إلا أنه لم يحصل أي تجاوب مع القضية مما دفعهم إلى الإنتقال إلى مقر ولاية سيدي بوزيد للقاء الوالي.
لكن قوى الأمن المستنفرة منعتهم و تصدت لهم بالضرب و العصي مما تسبب في إغماء شيخ مسن و إمرأة حامل تم نقلها بعد ساعة إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد.
فتحول التجمع أمام الولاية إلى مسيرة غاضبة التحمت معها أهالي سيدي بوزيد مما دفع السلطة إلى طلب التفاوض مع ممثلين من الفلاحة المتضررين بعد أن كانت ترفض ذلك جملة و تفصيلا.
فاجتمع الوالي بفلاحين من المتضررين و هما مهدي البوعزيزي و صالح الحرشاني و دام الإجتماع حوالي الساعتين .
و قد تفهم الوالي الوضعية و تعلل بعد علمه ببعض التفاصيل و طلب منهم البقاء في أراضيهم و امهاله بعض الوقت حتى يعالج الوضعية.
و قد جدد الفلاحون القادموون من الرقاب مطالبهم المتمثلة في :
- فتح تحقيق في الموضوع يبين مسؤولية ما آلت عليه الوضعية
- تحميل الأطراف المسؤولة التي تلاعبت بحقوق الفلاحين مسؤولية ما حدث.
- إعادة الأراضي المغتصبة إلى مالكيها و جدولة الديون و اسقاط الفوائض.
أمين العبدلي/ سليمان الرويسى/ سيدي بوزيد

أهالي و فلاحي الرقاب أمام الولاية
أهالي و فلاحي الرقاب أمام الولاية
إمرأة من فلاحي الرقاب أغمي عليه بعد العنف التي تعرضت له

Post a Comment (0)
Previous Post Next Post