ما كانت تحظره التقاليد في تونس بالامس القريب اصبح اليوم مباحا ومألوفا.. الاف الشابات والشبان التونسيين يتسابقون في البحث عن اقامة العلاقات العاطفية وحتي عن الزواج عبر شبكة الانترنت. لم يعد مفاجئا بالمرة ان تزدحم مواقع (الدردشة) علي الانترنت بآلاف الشبان التونسيين. ويـــؤكد العديد منهم ان مثل هذه الدردشة التي تبدأ بالتعارف تنتهي عادة باقامة علاقات عاطفية بين الجنسين.
وفي تونس احد اكثر الدول تقدما في شمال افريقيا في المجال التكنولوجي يوجد نحو مليون مشترك في شبكة الانترنت من اجمالي عشرة ملايين نسمة. ويكفي ان تلقي نظرة علي موقع دردشة عالمي لتلحظ اقبالا كاسحا من شبان تونس علي الموقع حيث يصل احيانا عدد المترددين عليه الي اكثر من خمسة الاف تونسي من مجموع 20 الفا من مختلف الجنسيات. وفي موقع اخر للدردشة تختلف تعليقات مئات الشبان التونسيين في الموقع لكن تتفق اغلبها في بحثها عن الطرف الاخر. وتشترط شابة تونسية عمرها 28 عاما تدردش باسم (ميمي) ان يكون الرجل الذي تبحث عنه وسيما وانيقا وذا مستوي مادي مرتفع قبل ان تبدأ التحاور معه.
وفي الماضي القريب لم يكن مسموحا في تقاليد العائلات التونسية المحافظة بالتعارف واقامة علاقات بمثل هذا الاسلوب. لكن علماء اجتماع يعتبرون ان تحرر المرأة في تونس خصوصا خلال السنوات الاخيرة وانفتاح الشبان التونسيين علي حضارات غربية جعل اقامة مثل هذه العلاقات ممكنة ومقبولة ايضا. ويفسر عالم الاجتماع التونسي المهدي مبروك لجوء الشبان لهذه الطريقة في اقامة العلاقات بمحاولتهم اخفاء الجوانب الخفية في شخصياتهم والهروب من الرقابة الاجتماعية اضافة الي شخصية الشبان التونسيين المنفتحة علي الغرب . وتري ايمان وهي طالبة قالت انها تقضي نحو اربع ساعات كل يوم في مواقع الدردشة انه ليس هناك اي حرج من التعرف ونسج علاقات عاطفية عبر شبكة الانترنت..التكنولوجيا وضعت لنستفيد منها .
وتخطط الحكومة التونسية التي استضافت خلال نهاية العام الماضي قمة عالمية للمعلوماتية لاقامة مقهي انترنت في كل قرية وان يكون هناك عنوان الكتروني لكل شخص بحلول نهاية عام 2009. ولا يبحث بعض الشبان عن مجرد التعارف بل يخططون لمعرفة شبان من اوروبا لتسهيل الهجرة الي هناك. ويقول عدنان وهو شاب من مدينة الجم في الساحل التونسي نجحت فيما ابحث عنه.. تعرفت علي شابة بلجيكية منذ نحو عام والان استعد لاستخراج الوثائق اللازمة للسفر الي هناك بعد ان عقدنا القران . والشبان التونسيون الستة من مدينة جرجيس الذين ادينوا باستخدام الانترنت لاقامة صلات بتنظيم القاعدة واعداد متفجرات حسب قول السلطات التونسية قبل ان يطلق سراحهم بمناسبة عفو رئاسي في الاونة الاخيرة هم من بين الاستثناءات الشهيرة في هذا المجال.
ويقر العديد من اصحاب مقاهي الانترنت في العاصمة ان اغلب زبائنهم من الشبان الذين يترددون علي مثل هذه المواقع. لكنهم اشاروا ايضا ان هناك شبانا اخرين وخصوصا من الطلبة يبحرون علي الشبكة العنكبوتية بغرض انجاز ابحاث علمية. لكن صاحب مقهي انترنت طلب عدم نشر اسمه اعتبر ان احكام اغلاق السلطات لبعض المواقع الاخبارية علي الانترنت جعل اعدادا واسعة تستعمل الانترنت لاقامة صداقات. وتمنع السلطات الدخول الي المواقع الاباحية وتحكم اغلاق بعض المواقع علي حد تعبير
وفي تونس احد اكثر الدول تقدما في شمال افريقيا في المجال التكنولوجي يوجد نحو مليون مشترك في شبكة الانترنت من اجمالي عشرة ملايين نسمة. ويكفي ان تلقي نظرة علي موقع دردشة عالمي لتلحظ اقبالا كاسحا من شبان تونس علي الموقع حيث يصل احيانا عدد المترددين عليه الي اكثر من خمسة الاف تونسي من مجموع 20 الفا من مختلف الجنسيات. وفي موقع اخر للدردشة تختلف تعليقات مئات الشبان التونسيين في الموقع لكن تتفق اغلبها في بحثها عن الطرف الاخر. وتشترط شابة تونسية عمرها 28 عاما تدردش باسم (ميمي) ان يكون الرجل الذي تبحث عنه وسيما وانيقا وذا مستوي مادي مرتفع قبل ان تبدأ التحاور معه.
وفي الماضي القريب لم يكن مسموحا في تقاليد العائلات التونسية المحافظة بالتعارف واقامة علاقات بمثل هذا الاسلوب. لكن علماء اجتماع يعتبرون ان تحرر المرأة في تونس خصوصا خلال السنوات الاخيرة وانفتاح الشبان التونسيين علي حضارات غربية جعل اقامة مثل هذه العلاقات ممكنة ومقبولة ايضا. ويفسر عالم الاجتماع التونسي المهدي مبروك لجوء الشبان لهذه الطريقة في اقامة العلاقات بمحاولتهم اخفاء الجوانب الخفية في شخصياتهم والهروب من الرقابة الاجتماعية اضافة الي شخصية الشبان التونسيين المنفتحة علي الغرب . وتري ايمان وهي طالبة قالت انها تقضي نحو اربع ساعات كل يوم في مواقع الدردشة انه ليس هناك اي حرج من التعرف ونسج علاقات عاطفية عبر شبكة الانترنت..التكنولوجيا وضعت لنستفيد منها .
وتخطط الحكومة التونسية التي استضافت خلال نهاية العام الماضي قمة عالمية للمعلوماتية لاقامة مقهي انترنت في كل قرية وان يكون هناك عنوان الكتروني لكل شخص بحلول نهاية عام 2009. ولا يبحث بعض الشبان عن مجرد التعارف بل يخططون لمعرفة شبان من اوروبا لتسهيل الهجرة الي هناك. ويقول عدنان وهو شاب من مدينة الجم في الساحل التونسي نجحت فيما ابحث عنه.. تعرفت علي شابة بلجيكية منذ نحو عام والان استعد لاستخراج الوثائق اللازمة للسفر الي هناك بعد ان عقدنا القران . والشبان التونسيون الستة من مدينة جرجيس الذين ادينوا باستخدام الانترنت لاقامة صلات بتنظيم القاعدة واعداد متفجرات حسب قول السلطات التونسية قبل ان يطلق سراحهم بمناسبة عفو رئاسي في الاونة الاخيرة هم من بين الاستثناءات الشهيرة في هذا المجال.
ويقر العديد من اصحاب مقاهي الانترنت في العاصمة ان اغلب زبائنهم من الشبان الذين يترددون علي مثل هذه المواقع. لكنهم اشاروا ايضا ان هناك شبانا اخرين وخصوصا من الطلبة يبحرون علي الشبكة العنكبوتية بغرض انجاز ابحاث علمية. لكن صاحب مقهي انترنت طلب عدم نشر اسمه اعتبر ان احكام اغلاق السلطات لبعض المواقع الاخبارية علي الانترنت جعل اعدادا واسعة تستعمل الانترنت لاقامة صداقات. وتمنع السلطات الدخول الي المواقع الاباحية وتحكم اغلاق بعض المواقع علي حد تعبير