مصرع وإصابة 1128 شخصاً في مهرجان المياه في كمبوديا
موسم الأمطار في كمبوديا يختلف عن كل المواسم في العالم.. فقد كان الشعب الكمبودي على موعد مع مأساة عنوانها مصرع وإصابة 1128 شخصاً في احتفالات مهرجان المياه، أحد الأعياد الشعبية، الذي أقامه الكمبوديون في بلدة فينون بينه بمناسبة انتهاء موسم الأمطار.فقد ارتفع عدد ضحايا هذا المهرجان إلى 378 وإصابة 750 بالإضافة إلى 5 آخرين لم يتحدد بعد مصيرهم وهل سيضافون إلى عدد الضحايا أم المصابين!
وقال الموقع الإخباري "روسيا اليوم" إن السبب الرئيسي في المأساة التي وقعت أمس الإثنين في كمبوديا هو الاختناق نتيجة ارتفاع عدد المشاركين في احتفال انتهاء موسم الأمطار، موضحاً أن المأساة وقعت عندما حاول المحتفلون عبور الجسر الموصل لإلى جزيرة " الماس " الواقعة في بحيرة " تونليساب " قبلة المحتفلين والتي شهدت حالات اختناق بين المشاركين وبسبب التدافع الشديد على الجسر تم "سحق" فاقدي الوعي حتى فارقوا الحياة!!
ونقل "روسيا اليوم" عن هون سين رئيس وزراء كمبوديا قوله "إن ماحصل هو أكبر فاجعة تشهدها كمبوديا في تاريخها منذ نظام بول بوت العنصري الذي حكم البلاد في النصف الثاني من سبعينات القرن الماضي حيث بلغ عدد ضحاياه مايقارب 2 مليون إنسان"، مؤكداً أن"السلطات ستجري التحقيقات اللازمة لكل حادث وفاة في مهرجان المياه على انفراد،بالإضافة إلى تشكيل لجنة حكومية برئاسة سوك انوم نائب رئيس الوزراء انيطت بها مهمة دراسة وتحديد اسباب الفاجعة"يذكر أن الحكومة الكمبودية قررت تقديم مساعدات مالية لذوي الضحايا تعادل 1200 دولار عن كل متوفي ومبلغ يعادل 250 دولارا للمصاب
.