انضم متوسط الميدان مهدي المرزوقي الى قافلة الضحايا التي خلفتها التحضيرات البدنية لما قبل الموسم الحالي حيث قرر الاطار الطبي للفريق بقيادة الدكتور سامي بن يحيى اخضاعه الى الراحة أسبوعا واحدا على الأقل بعد أن عاودته الأوجاع العضلية وبالتالي أصبح غيابه عن مباراة المرسى المقررة لهذا الاحد مؤكدا وهو ما سيفرض على المدرب منذر الكبير البحث عن حلول جديدة مرة أخرى.
والحقيقة أن هذه الاصابات العضلية تحولت الى ما يشبه الخبز اليومي للفريق فقائمة اللاعبين الذين دخلوا المصحة منذ انطلاق الموسم الحالي أصبحت طويلة وروتينية ناهيك وأن عادل الشاذلي مثلا لم يلعب سوى عشرات الدقائق شأنه شأن الصديق أدامز الذي أصبح وجوده في النجم محل تساؤل حقيقي حيث بقي خارج الحسابات باستمرار لتدهور حالته الصحية باستمرار حتي أن بعض الالسن الخبيثة لم تعد تتردد في القول بأنه مصاب اصابة مزمنة ولن يكون قادرا على مد يد العون والمساعدة خلال الموسم الحالي .
في كل الأحوال الوضع البدني للفريق يبقى هشا الى حد الان وتربص حمام بورقيبة الذي برمجته ادارة النادي مباشرة بعد الاطاحة بالمدرب محمد فاخر والمعد البدني الكارثي جعفر العاطفي لم يحقق النتيجة المرجوة وقد تكون العودة الى حمام بورقيبة ضرورة ملحة لسد النقص الواضح في الحضور البدني .
الوالي يكرم أبطال افريقيا
احتضم مقر ولاية سوسة عشية اليوم حفل استقبال لطيف على شرف فريق اليد الفائز برابطة أبطال افريقيا وقد شهد هذا الحفل حضور مسؤولي النجم وعديد الوجوه الرياضية من عائلة كرة اليد بالجهة.
والي سوسة السيد الطيب الراقوبي أكد على أهمية التتويج الذي عاد به النجم من المغرب باعتباره تتويجا يتجاوز الفريق ليشمل الرياضة التونسية التي تحظى بكامل الرعاية من قبل رئيس الدولة .
وللتذكير فان الولاية كانت قدمت للفريق دعما ماليا رمزيا قبل رحلة المغرب فيما ساهمت وزارة الرياضة ب35 ألف دينار وجامعة اليد ب15 ألف دينار وتبرع رجل الأعمال كمال الرايس ب20 ألف دينار .
السلطة الرابعة
شهد اجتماع الهيئة المديرة مساء الثلاثاء نقاشا ساخنا جدا حول علاقة السلطة الرابعة بالنجم وكيفية التعامل مع وسائل الاعلام الوطنية وهي نقطة لم تكن مدرجة على جدول الأعمال بل فرضت نفسها فرضا بعد اشارة حامد كمون الى تتويج فريق كرة اليد والتجاهل غير المقبول لهذا الحدث اعلاميا.
النقاش تحول الى انتقاد واضح لأداء المراسلين الجهويين الذين لم يلعبوا دورا ايجابيا في مسيرة الفريق بل وأصبح تعاطيهم مع الشأن اليومي الذي يخص النادي سلبيا في أغلب الأحيان والكلام بالطبع لمسؤولي النجم مع الاشارة الى أن
عضوا عاديا في الهيئة المديرة وقف مدافعا باستماتة عن أحد الاعلاميين ولم يقل كلمة واحدة ايجابية في المراسلين الجهويين الذين رافق بعضهم مسيرة الفريق أكثر من ربع قرن وعايش عددا من الرؤساء السابقين وساهم في بروز أسماء لامعة في فريق الأكابر أمثال زبير بية وزياد الجزيري ان لم نقل أن
بعضهم ساهم في صنع شهرة الرئيس الحالي الدكتور حامد كمون وغيره من اللاعبين الكبار الذين تركوا بصماتهم في مسيرة الفريق.
العلاقة بين النجم والصحافة أصبحت للأسف الشماعة التي يريد البعض تعليق كل الاختيارت الفاشلة عليها فاذا قال البعض أن انتداب دانيلو لم يضف شيئا أغضب هذا الكلام شقا معينا في الهيئة المديرة واذا قيل أن الشاذلي وسانتوس لم يقدما أي اضافة استاء شق اخر واذا تحدث صحفي عن غياب الانسجام واللعب الجميل قيل له من أين لك هذا .
صعوبات مالية
تتحدث بعض الأطراف عن صعوبات مالية حقيقية يواجهها الفريق في الفترة الأخيرة قد تؤثر لاحقا على التزامات الفريق في تصريف الشأن اليومي والمؤكد أن الدكتور حامد كمون يحتاج الى دعم حقيقي من رجال الأعمال المنتمين الى النادي وليس الى الكلام الجميل والوعود التي لا تتحول الى حقيقة ملموسة بمرور الايام.
الوضعية المالية الصعبة للنجم ستفرض حتما التفريط في بعض الاسماء مع نهاية المرحلة الأولى للبطولة وحلول فترة الميركاتو الشتوي وفي غياب المبيعات الخارجية فان الوضعية المالية قد تصبح خطيرة فعلا علما بأن رئيس
النجم أكد في مناسبات عديدة على هذه النقطة لكن لا حياة لمن تنادي.
الامبراطور يحرج كمون
لم يخف الدكتور حامد كمون امتعاضه مما كتب صباح اليوم في احدى الصحف
حول تمويل رحلة أبطال افريقيا حيث نسب له موقف مناف تماما للحقيقة والواقع اضافة الى أن ما كتب القصد منه تلميع صورة أحد أعضاده من ذلك أن الشخص المقصود كثيرا ما وصف بالامبراطور ويبدو أنه تصور نفسه امبرطورا ....في الرياضة طبعا.
ما قيل عن الامبراطور الذي التحق بابناء المعتمري قبل يوم واحد من نهاية بطولة افريقيا ...وما نسب لحامد كمون لم يعجب هذا الأخير الذي أصبح على موعد يوميا مع شطحات بعض مساعديه ونوابه.