أعلنت شركة "إبسون" الشركة العالمية الرائدة في مجال تصنيع أجهزة العرض الضوئي، عن إطلاقها لأجهزة العرض الضوئي "إي. بي- 1750" و"إي. بي- 1760 دبليو" و"إي. بي- 1770 دبليو" و"إي. بي- 1775 دبليو" في أسواق الشرق الأوسط، وهي مجموعة من أجهزة العرض الضوئي تجمع ما بين السطوع والجودة العالية في عرض الصورة والتصميم الذي يضمن خفة الوزن وصغر الحجم.
وقد تم تصميم هذه السلسلة من أجهزة العرض الضوئي، التي تعد الأخف والأصغر حجماً بين منتجات "إبسون"، بشكل خاص لاستخدام الاختصاصيين كثيري التنقل.
وقد تم تصميم هذه المجموعة لتكون صغيرة الحجم بسماكة تبلغ 44 ميليمتراً وبوزنٍ لا يتجاوز 1.7 كيلوغرام فقط، وبذلك نتمكن من وضعها في حقيبة الحاسب المحمول بسهولة، إذ أنها أصغر من معظم هذه الحواسب. وإن قمنا بجمع خفة الوزن وصغر الحجم اللذان تتمتع بهما هذه المجموعة مع خصائصها الأخرى من سرعة وبساطة التنصيب وسرعة الإقلاع والوظائف الفورية، نجد أنفسنا أمام الطريقة المثلى لمشاركة العروض التوضيحية والصور خارج البيئة المكتبية.
وباستخدام تقنية "ثري أل. سي. دي" من "إبسون"، تصل شدة السطوع الضوئي التي تنتجها أجهزة العرض الضوئي هذه إلى 3.000 شمعة، مع شدة في انبعاث الضوء الملون تعادل في ارتفاعها شدة انبعاث الضوء الأبيض. ويستفيد مقدموا العروض التوضيحية من نقاوة الألوان وجودة الصور المعروضة التي تعد مرتفعة حتى في ضوء النهار، مما يسمح للحضور بتدوين الملاحظات براحةٍ تامة.
وتحرر إمكانية الاتصال اللاسلكي عالية السرعة، الموجودة بشكلٍ افتراضي في طراز "إي. بي- 1775 دبليو" وفي طرازي "إي. بي- 1760 دبليو/1770 دبليو" بشكل اختياري، مقدمي العروض من استخدام الكابلات. وما أن تقوم بالاتصال عن طريق برنامج "إيزي إم. بي" للعرض الضوئي الشبكي، يقدم لك هذا البرنامج مجموعة غنية من الخصائص المحسنة التي تتضمن إمكانية العرض بعدة شاشات التي تمكن المستخدم من وصل أربعة أجهزة عرض ضوئي على حاسوبٍ واحد. وباستخدام مفتاح الاتصال اللاسلكي السريع الاختياري، يصبح الاتصال على درجة كبيرة من السهولة.
كما يمكن لهذه الطرازات عرض الصور الكبيرة بصرف النظر عن محدودية المساحة، حيث يمكنها عرض صورة بقياس 60 إنش (نسبة باعية تصل إلى16:10) عندما يكون بعدها عن الشاشة 1.35 متراً فقط.
تقدم كافة هذه الطرازات، باستثناء طراز "إي. بي- 1750"، جودة عرض من نوع "دبليو. إكس. جي. إيه" التي تعرض كافة ما تعرضه حواسب الشاشة العريضة (الحواسب الشخصية وحواسب "مكنتوش") من دون الحاجة لتطبيق أية تعديلات، وبذلك فهي تعرض أكثر مما يعرضه نوع "إكس. جي. إيه" من البكسلات على الشاشة بنسبة 30%.
أما بالنسبة للاختصاصيين كثيري التنقل الذين يبحثون عن أعلى مستويات الفائدة من الاستخدام، تتضمن هذه المجموعة خاصية العرض 3 في 1 عن طريق "يو. إس. بي" التي تتميز "إبسون" بها. ومن خلال هذه الخاصية يتمكن المستخدم من عرض الصوت والصور والتحكم بجهاز العرض الضوئي باستخدام كبل "يو. إس. بي" واحد متوافق مع حواسب "مكنتوش". وبالإضافة إلى ذلك، تعمل برمجيات "إبسون" المرافقة لهذه المجموعة شرائح عروض "باور بوينت" دعماً للعروض التوضيحية متعددة الوسائط دون استخدام الحاسب، بحيث يمكن عرضها مباشرةً من خلال "يو. إس. بي" قابلة للإزالة.
ومن جانبه، أكد خليل الدلو مدير عام شركة "إبسون الشرق الأوسط": "تعد أجهزة العرض الضوئي المحمولة هذه الأفضل على الإطلاق. ومن المتوقع لها أن تلقى إقبالاً كبيراً في الأسواق الشرق أوسطية. وقد تم تزويد كافة هذه الطرازات بخاصية التصحيح التلقائي على المحور الشاقولي، بينما قمنا، بالإضافة إلى هذه الخاصية، بتزويد طراز "إي. بي- 1775 دبليو" بخاصية التصحيح التلقائي على المحور الأفقي. ويعني هذا الأمر بأن تركيز الصورة يتم فوراً على أي سطحٍ مستوٍ في حين تعمل خاصتي التصحيح على المحورين الشاقولي والأفقي بتعديل الشكل تلقائياً للحصول على الدقة المثلى للعرض.
أما خاصية "مواءمة الشاشة" الحصرية التي يتم تشغيلها بالضغط على الزر المخصص لذلك، فتضمن بأن يتم العرض بشكلٍ يتناسب مع قياسات أية شاشة إسقاطٍ مزودة بإطارٍ أسود اللون، بحيث تقدم صورةً صحيحةً وخاليةً من التشويش في غضون ثوانٍ قليلة".
المصدر:محيط