المحامون يكشفون الوجه القبيح لحكومة التغيير

المحامون يكشفون الوجه القبيح لحكومة التغيير
par من اجل محاسبة و مقاضاة الحكومة الوقتية بسبب أحداث القصبة, samedi 29 janvier 2011, 16:41
بيان
بمناسبة تواجد عدد من أعضاء مجلس الهيئة الوطنية للمحامين و هم الأساتذة محمد رشاد الفري و بوبكر بالثابت و سعيدة العكرمي و أحمد الصديق بعد ظهر يوم الجمعة 28 جانفي 2011 عاين الممضون أسفله هجوم البوليس ...الوحشي على المعتصمين بساحة الحكومة بالقصبة و الذي تم التمهيد له بدخول عناصر مدنية منظمة مسلحة بهراوات و أسلحة بيضاء دخلت من مدخل نهج القصبة و قامت باستفزاز المعتصمين و نهب مؤونتهم و الاعتداء عليهم ثم أعقبه انسحاب عناصر الجيش من محيط الساحة و تلاه قذف مكثف للقنابل المسيلة للدموع الى حد الاختناق المطبق دون سابق انذار أو تنبيه و انتهى باقتحام الساحة من قبل القوات الخاصة لفرق التدخل للشرطة و الحرس بالهراوات و الكلاب المدربة و تم ضرب المعتصمين و مطاردتهم في أنهج و أزقة المدينة العتيقة و اعتقال عدد منهم و قد عاين الأعضاء الحاضرون و معهم الأستاذ عماد عميرة رئيس الجمعية الوطنية لغرف عدول الاشهاد حالة الفوضى التي أضحت عليها الساحة و نهب مؤونة المعتصمين و حقائبهم و أوراقهم الخاصة و حافظات أموالهم التي خلفوها ورائهم عند هروبهم لحظة الهجوم من قبل أعوان أمن و مواطنين بتحريض من بعض أفراد الشرطة . كما تم معاينة فقدان احى المواطنات لابنتها الصغيرة و تلقى المعاينون عديد المكالمات تفيد بوقوع حالات جروح بليغة في المستشفيات و احتمال حصول وفايات . كما تم معاينة جلب هراوات و سكاكين من قبل البوليس من جهة باب منارة و من خارج أمتعة المعتصمين تم تجميعها في مدخل ساحة الحكومة من جهة مدخل مستشفى عزيزة عثمانة و كيف تمت دعوة بعض مصوري القنوات التلفزية لتشويه المعتصمين و تبرير الاعتداء.
ان الممضين أسفله و بعد تحريرهم للمعاينة المذكورة يؤكدون على ما يلي :
أولا – يدينون بشدة الهجوم الوحشي و اللامبرر الواقع على المعتصمين و يعتبرونه تصعيدا خطيرا خاصة بعد التطمينات التي أعطاها المسؤولون الحكوميون لبعض أعضاء الهيئة و التي مفادها أنه لن تقع مهاجمة المعتصمين الذين كانوا بصدد التفاوض مع لجنة متكونة من الأستاذ عماد عميرة و الأستاذ عادل زيتون و الأستاذ البشير الشابي .
ثانيا – يحملون وزارة الداخلية مسؤولية الأضرار الجسدية و المادية الواقعة للمعتصمين و النهب الحاصل لأمتعتهم و وثائقهم .
ثالثا – ينبهون من محاولات تشويه المعتصمين في تحركهم السلمي بافتعال وقائع ملفقة و ينبهون وسائل الاعلام المرئية و المسموعة و المكتوبة من الانخراط في حملة التشويه المذكورة.
رابعا – يطالبون باطلاق سراح كافة الموقوفين و فتح نحقيق في الموضوع و تحديد المسؤوليات و محاسبة كل من تثبت مسؤوليته .
خامسا – يعتبرون أن الهجوم على المعتصمين لا يمكن تبريره بأية حال من الأحوال و لا يعطي أي دليل على أن أساليب القمع قد ذهبت مع النظام السابق و يعربون عن مخاوفهم الجدية بخصوص احترام الحكومة الحالية لحقوق الانسان و الحريات العامةSee More
Post a Comment (0)
Previous Post Next Post