السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أربع أيام تفصلنا عن اليوم المعهود، السادس عشر من مارس 2010 , اليوم الذي ينتظره اليهود والمسلمون، ولكن، كل له طريقته في الإنتظار، الأول بالتخطيط والعمل والكد لتحقيق مبتغاه، والثاني بالنوم والوقوف على الأطلال منتظراً ما يفعله به الأول،
قد سمعنا أكيد عن النبؤة التي تعود لأحد حاخامات القرن ال18 والمعروف باسم "جاؤون فيلنا"حيث حدد فيها موعد بداية بناء الهيكل الثالث بيوم ال 16 مارس و النبوءة تضمنت إشارات إلى أن اليهود سيشرعون في بناء الهيكل الثالث مع تدشين معبد "حوربا"(معبد الخراب) الكائن بالحي اليهودي بالقدس و أن الحكومة الإسرائيلية ستنتهي بالفعل وفي ال15 من مارس الحالي من إعادة تشييد المعبد الذي يعد احد اهم دور العبادة اليهودية في القدس وتم تدميره خلال حرب عام 1948.
و كانت قد اصدرت صحيفة اسرائلية مقالا بهذا الحدث منذ أشهر، ولكن نوم العرب حال دون الانتباه لما يدور تحتهم ، ولعل البعض لا يدرك حتى تواجدالحفريات وتواصلها ،
الغريب أن الحفريات بدأت منذ مدة طويلة، وقد سببت سابقاً انهيارات، ولم يحرك ساكن للعرب،
أما إصرار إسرائيل والإعلام على السادس عشر من مارس الجاري فهو ما يثير تساؤلاتي
هل ننتظر حدثا مميزاً وصاعقا بعد أربع أيام ؟
هل ستحاول إسرائيل فعل شيء في القريب العاجل ؟
أم أنها مجرد مخاوف يريدون ادخالها إلى قلوب المسلمين لكي يخفوا بعض المخططات الأخرى ؟
أم أنهم يريدون ايهامنا أن القدس هي فقد مكان المسجد، وبانهياره تنهار القدس وتنهار فلسطيننا ؟
أم ...أم ...
أم أن سباتنا مازال متواصلا ؟