شباب فى النات يبحث على العبث فى العبث

فئة قد تكون قليلة من الشّباب تدخل على النات للعبث فى العبث لا يبحث إلاّ عن أشياء غير مفيدة عن أشياء تبلّد فكره و تزيد فى كميّة جهله و يركّز عليها و يستعرض عضلاته بها ، للإفتخار فيقوم بجمعها فى موقع له على النات و يكدّس تلك الأبحاث التى تعب فى جمعها مع بعض التّعديلات حسب ما يناسبه و يرتّبها من صور خليعة،كليبات وضيعة ،لقطات فيديو شنيعة..كلّها معبّرة عن مدى جهله و قمّة وقاحته و حريّته المطلقة التى تخوّل له التصرّف كما يحلو له ضاربا عبر الحائط تلك الأخلاق، المبادئ ، القيم .فتجده يبحث عن من يدخل إلى عالمه عبر رابط وضعه أو وزّعه ؛ ليكون من ضمن الفخورين، الموهوبين، المعروفين بماذا؟ بالوقاحة و الرّذالة هذا هو عالمه ؛ أين ستصل فى الأخير بهته الحريّة التى لا تحمل حواجز ؟إلى طريق مسدود لن ينفعك ولن يفيدك .أفق من عبثك فهناك من يراقبك و أسلك طريقا مغايرا لحفظ ماء وجهك .حريّتك لها معنى و قيود تلزمك لتحافظ على نفسك و لا تؤثّر على غيرك إلاّ بما ينفع حتّى تتلقّى بدورك ما يسعدك لا ما يوهمك ويبدّلك و يبلّدك.هل توا فقوننى الرّأي فى كون الأخلاق هي التى تكون وراء إختيارات الشّاب مع وجود مساحة كبيرة من الحريّة ؟لمن نوجّه الإتّهام إلى الشّاب الذى إختار هذا الطريق فى إستعمال النات؟أم إلى التوعية المنقوصة ؟ أم الرّقابة المفقودة من الوالدين؟



تحياتى للجميع

Post a Comment (0)
Previous Post Next Post